الدعم المالي الصيني- تحول استراتيجي نحو التكنولوجيا والاستهلاك
المؤلف: «عكاظ» (بكين) @Okaz_online09.02.2025

في تحول استراتيجي ملحوظ، أعلن بنك الشعب الصيني عن التزامه بتعزيز الدعم المالي للقطاعات الحيوية، وعلى رأسها قطاعا التكنولوجيا والاستهلاك، مما يمثل خروجاً واضحاً عن التوجهات السابقة التي كانت تركز على توجيه التمويل نحو الصناعات التقليدية الراسخة كالعقارات والبنية التحتية.
وكشف البنك المركزي في تقرير السياسة النقدية الدوري الصادر يوم الجمعة، عن تحولات هيكلية عميقة في منظومة الائتمان الصينية على مدى العقد الماضي، حيث أصبحت القطاعات الخمسة ذات الأولوية، والتي تشمل التكنولوجيا المتقدمة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة الحجم، وكذلك خدمات رعاية المسنين، المحرك الرئيسي لنمو القروض الجديدة. ويُعد هذا التحول بمثابة استجابة ديناميكية للتغيرات الاقتصادية العالمية، ورؤية استشرافية لتحقيق تنمية مستدامة ومبتكرة.
وأشار التقرير الصادر، بوضوح، إلى أن القطاعات الخمسة الحيوية قد استحوذت على ما يقارب 70% من إجمالي نمو القروض الجديدة خلال النصف الأول من العام الحالي، وهو رقم يعكس الأهمية المتزايدة لهذه القطاعات في الاقتصاد الوطني. وفي المقابل، كانت قطاعات العقارات والبنية التحتية تستحوذ على أكثر من 60% من نمو القروض في عام 2016، مما يعكس التغيرات الجذرية في أولويات التمويل.
وأكد البنك المركزي الصيني على أن النظام المالي سيواصل الاضطلاع بمهمته الجوهرية في خدمة الاقتصاد الحقيقي، مع التركيز بشكل خاص على دعم الابتكار التكنولوجي وتعزيز النمو في قطاع الاستهلاك، وذلك بهدف تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة في البلاد. ويعكس هذا التوجه إدراكاً متزايداً لأهمية الابتكار والاستهلاك في دفع عجلة النمو الاقتصادي.
وكشف البنك المركزي في تقرير السياسة النقدية الدوري الصادر يوم الجمعة، عن تحولات هيكلية عميقة في منظومة الائتمان الصينية على مدى العقد الماضي، حيث أصبحت القطاعات الخمسة ذات الأولوية، والتي تشمل التكنولوجيا المتقدمة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة الحجم، وكذلك خدمات رعاية المسنين، المحرك الرئيسي لنمو القروض الجديدة. ويُعد هذا التحول بمثابة استجابة ديناميكية للتغيرات الاقتصادية العالمية، ورؤية استشرافية لتحقيق تنمية مستدامة ومبتكرة.
وأشار التقرير الصادر، بوضوح، إلى أن القطاعات الخمسة الحيوية قد استحوذت على ما يقارب 70% من إجمالي نمو القروض الجديدة خلال النصف الأول من العام الحالي، وهو رقم يعكس الأهمية المتزايدة لهذه القطاعات في الاقتصاد الوطني. وفي المقابل، كانت قطاعات العقارات والبنية التحتية تستحوذ على أكثر من 60% من نمو القروض في عام 2016، مما يعكس التغيرات الجذرية في أولويات التمويل.
وأكد البنك المركزي الصيني على أن النظام المالي سيواصل الاضطلاع بمهمته الجوهرية في خدمة الاقتصاد الحقيقي، مع التركيز بشكل خاص على دعم الابتكار التكنولوجي وتعزيز النمو في قطاع الاستهلاك، وذلك بهدف تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة في البلاد. ويعكس هذا التوجه إدراكاً متزايداً لأهمية الابتكار والاستهلاك في دفع عجلة النمو الاقتصادي.